جمعيّة دوماري

   تأسّست جمعيّة دوماري للغجر في القدس سنة 1999 على يد أمون سليم، وهي غجريّة عاشت في مجتمعها (عشيرة الدوم(  طوال حياتها وتعرف احتياجاته جيّدًا. شهدت أمون، بل وعايشت بشكل مباشر، جميع أشكال التمييز الشديد والتهميش الثقافيّ والفقر وأميّة البالغين/ات التي يواجهها الغجر في هذا المجتمع.

   أمون سليم هي شخصيّة بطوليّة في عملها على الحفاظ على التراث الثقافيّ للغجر. وقد أرسى وجودها الحازم والقويّ، وشغفها بالحفاظ على الثقافة وروحها الترحيبيّة، وجودًا ملموسًا ودائمًا لمجتمع الغجر في القدس. يظلّ السكّان البالغون/ات في هذا المجتمع الذي لا يعرفه الكثيرون، أميّين/ات إلى حدّ كبير لأنّ الكثير من الأطفال يتركون المدارس نتيجة للتمييز من قبل المعلمين/ات والطاّب الآخرين. كانت هذه القضايا والرغبة في التأثير على التغيير هي التي دفعت أمون إلى العمل. بدأت جمعيّة دوماري العمل على تعزيز وتمكين مجتمع الغجر والحفاظ على تراثه الثقافيّ الفريد من خلال البرامج التي توفّر التمكين الاقتصاديّ وتنمية الطفل ودعم المرأة. وتسعى الجمعيّة، من خلال العمل على المستوى الشعبيّ، إلى تلبية الاحتياجات الاجتماعيّة والثقافيّة والتعليميّة لمجتمع دوماري المحيط.

   في سنة 2005 ، افتتحت جمعيّة دوماري مركزًا اجتماعيًّا في حيّ شعفاط في القدس الشرقيّة. يوفّر المركز دروسًا بعد المدرسة، وتدريبات على المهارات الوظيفيّة، ودورات محو للأميّة، ومساعدات إنسانيّة، ويروّج للبرامج التي تعزّز الفخر الثقافيّ. عاوة على ذلك، وكجزء من مهمّته في تمكين المرأة، ينتج المركز ويبيع المصنوعات اليدويّة التقليديّة التي يصنعها الغجر بما في ذلك التطريز والمجوهرات والفخّار وحقائب اليدّ لتشجيع الاستقلال الاقتصاديّ وتحسين نوعيّة الحياة.

   يتمّ تمويل مركز وجمعيّة دوماري المجتمعيّة بشكل عامّ من خلال تبرّعات الأفراد والمنظّمات، وكذلك من خلال بيع المصنوعات اليدويّة. القطع الحرفيّة اليدويّة التي يصنعونها فريدة في أسلوب تطريزها وأنماطها، وألوانها الجذّابة، وتصميماتها الغجريّة الأصليّة. قم/قومي بزيارة مركز وحديقة دوماري الجميلة للاستمتاع بتجربة ثقافيّة غنيّة تتمثّل في الطعام والفنّ والحرف اليدويّة والموسيقى.

____________________________________________________

خدمات أخرى: استضافة المجموعات في المركز، طعام وإقامة.

أماكن بيع المنتَج: سنبلة.

إمكانيّة التطوّع: المتطوّعين/ات مرحب بهم/نّ.